الطعام مصدر طاقة الأجسام و اللبنة الأساسية في الجسم و تطور نموه ، و الدواء أساس العلاج و إنتهاء.
يلا معانا ..
عندما يحدد لنا الأطباء علاج معين يقوم الصيدلاني بإخبارنا عن طريقة إستخدام هذا العلاج أو من خلال الورقة التفصيلة المرافقة للدواء ، فتجد ان بعض الأدوية تؤخذ على معدة فارغة و بعضها الأخر يؤخذ على معدة ممتلئة و كل منها يختلف بإختلاف الدواء و طريقة إمتصاص الجسم له ، و لكن ما سنتكلم عنه هو ما هي الأغذية التي يجب أن نتجنبها عند تناول علاج معين لضمان الحصول على فائدة الدواء و عدم تعريض صحتنا لاي خطر نتيجة تضارب مكونات هذا الغذاء مع مركبات الدواء .
الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية
الموز و الحبوب و البقوليات و البروكلي من الأغذية الغنية بالألياف و عندما تصل الى المعدة تبدأ بكتيريا المعدة النافعة بتكسيرها و هضمها و هذه العملية تحتاج لوقت طويل و بالتالي اخذ الأدوية التي يتم امتصاصها من خلال المعدة لن يتم التعامل معها بصورة جيدة، فلن يتم إمتصاصها و لن تحصل على الفائدة منها ، لذلك في فترة أخذ الدواء تجنب تناول مثل هذه الأطعمة حتى تستفيد من الدواء و تحصل على نتائج العلاج.
الجريب فروت و معظم انواع الحمضيات
من أهم الأغذية التي يجب تجنبها خلال فترة تعاطي الأدوية هو الجريب فروت ، يحتوي الجريب فروت على مواد تؤثر في سرعة إمتصاص الدواء و تحديدا الأدوية التي لها دور بخفض كوليسترول الدم (Furanocoumarins) و بالتالي لا يوجد فائدة ستعود عليك من الدواء في حال كنت تتناول الجريب فروت ، و من جهة أخرى يفضل تجنب تناول الحمضيات خلال فترة تناول المضادات الحيوية لانها تعمل على إمتصاص الأدوية المرتبطة بالسعال فتؤدي الى إحساس بالإرتخاء و الدوار و لها دور أقل من الجريب فروت في التأثير على إمتصاص باقي الأدوية داخل الجسم.
اللحوم و الأجبان
إذا كنت ممن يتناولون الأدوية المرتبطة بالإكتئاب أو حتى الأدوية ذات العلاقة بالإلتهابات الرئوية يجب عليك تجنب تناول اللحوم و الأجبان خلال فترة العلاج ، ذلك بسبب إحتواء اللحوم و الأجبان على بروتين التيرامين الذي له دور في تنظيم دقات القلب و الضغط و إختلاطة مع بعض أنواع الأدوية سيعرض الجسم لصعوبة في التعامل مع هذه الأدوية و أمتصاصها و بالتالي يصبح الجسم عرضة لإرتفاع الضغط و تسارع دقات القلب .
المشروبات الغازية
تشكل المشروبات الغازية خطرا حقيقيا عند تناولها خلال فترة أخذ الدواء ، حيث أن المشروبات الغازية تحتوي على غاز ثاني اكسيد الكربون الذي يعمل على تشكل الأحماض و تكسير الدواء داخل المعدة قبل أن يتم امتصاصة و قد يكون تأثير سام و خاصة اذا كنت تتعاطى احدى أدوية الآيبوبروفين.
الحليب
يجب أخذ الإنتباه الى خطورة أخذ الحليب خلال فترة تعاطي المضادات الحيوية التي تحتوي مثلا على (Tetracyclin, doxycycline , ciprofloxacine) و الأيبوبروفين حيث أن الكالسيوم الموجود في الحليب يعمل على وقف دور المضادات الحيوية أو تقليل عملها و تكسير روابطها مما يؤدي الى إحتمال تكون مواد سمية لها دور سلبي على صحة الجسم ، لذلك يفضل تباعد الفترة الزمنية بين تناول الحليب و تناول الدواء المضاد بوقت لا يقل عن 6 ساعات بهدف السلامة و الأمان.
اللفت
الشاي و القهوة
الشاي و القهوة من الممنوعات لمن يتناولون الأدوية ذات العلاقة بالأمراض النفسية مثل الشيزوفرينيا أو الذهان حيث أنها تبطل عمل هذه العلاجات ، بالأضافة لذلك لا ينصح بشرب الشاي و القهوة لمن يعانون من مشاكل الربو حيث أنها لها دور في تضيق القصبات الهوائية الرئوية و بالتالي فهي تتضارب مع عمل موسعات الشعب الهوائية.
تعليقات
إرسال تعليق