لون العين عبارة عن صورة ضاهرية تحددها مقدار صبغة الميلانين في قزحية العين و مقدار تشتت الضوء خلال النسيج الموجود في القزحية.
يلا معانا ..
في البشر صبغة العين تبدأ من اللون البني الفاتح الى اللون الأسود إعتمادا على تركيز صبغة الميلانين، أما في حالة العيون ذات اللون الأزرق و الأخضر فهي تعود لما يسمى بظاهرة تندل وهي بصورة بسيطة ترتبط بدرجة تبعثر الضوء و تشتتة بسبب الجزيئات العالقة في العين.
مما ذكر نقول بأن العيون المتدرجة من اللون البني إلى اللون الأسود هي العيون الملونة لأنها تعتمد على كثافة صبغة الميلانين في درجة اللون، أما العيون الزرقاء والخضراء فهي عيون صافية خالية من أي صبغة ملونة و أنها تعكس لون تشتت الضوء الداخل إليها.
و يذكر من خلال دراسات علمية بأن أصحاب العيون الملونة سيكونون أقل عرضة للإصابة بالضمور البقعي من أصحاب العيون الزرقاء و الخضراء و هو مرض فقدان تدريجي للرؤية المركزية.
و قد وضح العلماء أيضا أن الاطفال أصحاب العيون الداكنة أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد من أصحاب العيون الزرقاء و الخضراء الذين لديهم قابلية أكثر بظهور شامات الجلد و هي مؤشر على للإصابة بسرطان الجلد.
و أكد العلماء خطأ الإعتقاد القائم على أن أصحاب العيون الداكنة عرضة أكثر لخطر الإصابة بضعف النظر، و أوضحوا بأن العيون الملونة تحتوي على صبغة قاتمة تحمي العين من أشعة الشمس الضارة بالمقارنة مع العيون الزرقاء و الخضراء التي تفتقر لمثل هذه الأصباغ و بالتالي يصبحون الأكثر عرضة لضعف النظر.
و من الجميل ذكره أن بعض علماء النفس قاموا بربط ألوان العيون وسلوكيات الأشخاص و الصفات الغالبة عليهم و نذكر منها:
أولا.. العيون العسلية يمتاز صاحبها بالقدرة على التكيف و الهدوء الى جانب حب الرتابة.
ثانيا.. أصحاب العيون البنية يمتاز صاحبها بالبساطة و حب الصداقات بالإضافة إلى حب مساعدة الآخرين.
ثالثا.. أصحاب العيون الخضراء يمتاز بأنه شخصية ملفتة و مؤدبة وخفيف الظل مع برودة الأعصاب.
رابعا.. أصحاب العيون الزرقاء يمتازون بالذكاء و القوة البدنية و حب التميز والإنفراد و قوة ال ملاحظة.
تعليقات
إرسال تعليق