توقعات الأبراج تخضع لعلم يدعى بعلم التنجيم و هو علم يقوم على حساب حركة الأجرام السماوية و تأثيرها على حياة الإنسان الشخصية و سلوكياته ، ويدعى من يعمل بهذا العلم بالمنجم و أجمع كبار علماء الفلك و الفيزياء بأن هذا العلم ليس إلا خرافة و دجل.
يلا معانا ..
رأي المنجمون
وضح المنجمون بأن موقع النجوم و الأجرام السماوية و نضام حركتها يؤثر على الحياة على الارض من ناحية سلوكيات البشر و أخبار الماضي و أحداث المستقبل، لكن في الجهة المقابلة لم يقدم أي دليل علمي أو دليل يصدقة العقل يدعم هذا الكلام.
علم الفلك و علم التنجيم
لا يوجد رابط بأي صورة من الصور بين علم الفلك و علم التنجيم ، علم الفلك يدرس حركة الكواكب وأحوالها و طبيعتها و سلوكياتها في الفضاء الخارجي لأهداف علمية بحتة تتعلق بأستكشاف المجهول أما من جهة أخرى فعلم التنجيم يهتم فقط بتأثير هذه الكواكب على البشر من خلال حركتها و حركة الارض حول الشمس و ليس له أي نظريات علمية يعتمد عليها غير كتب اليونانيين القديمة و نظريات لفلاسفة ليس لها أي قاعدة تبنى عليها.
علم التنجيم من الناحية العلمية
علميا قامت بعض الجامعات الأوروبية بدراسة علم التنجيم على اساس البيئة التي يعيش فيها الفرد و سلوك من يحيط به وطبعا على شرائح كبيرة من الأفراد، و عملت على ذلك الجامعات لإعطاء تصور قريب عن سلوكيات البشر و توقع ردود افعالهم، بمعنى إحتمالية هذه السلوكيات بالمقارنة مع من يعيش معهم بنفس الظروف.
التنجيم علم قديم
التنجيم مهنة موجودة منذ الزمن القديم و كانت ظاهرة في مختلف المجتمعات و هي ليست حصرية على المجتمعات العربية, و سبب ولادتها هو ما كانت تعيشه تلك المجتمعات من قلة في الأمن و خوف من القادم فكان التنجيم هو الأمل الذي يقوي صفة الصبر عند هذه الفئات و يزيد من تحملها على ما تعانيه أملا بأن الفرج قادم وبدأ يظهر بالأفق القريب.
علم التنجيم و علاقته بالسياسة الدولية
استفادت بعض الحكومات الاستبدادية من هذا العلم و دعمته ورفعة من شأن اصحابة وقربتهم من مصادر السلطة العليا على حساب العلماء الحق أصحاب ال دراسات والأبحاث والتخطيط لهدف تتويه شعوبها و زرع الأمل الكاذب في صدورهم وإستسلامهم لكل ما يأتي من الحاكم.
يمكن أن نقول... قد تبذل طاقات جبارة و مضنية و تتحمل أعباء كبيرة لتزرع في رأس شخص ما فكرة ، لكن إن إستطعت ذلك فسيكون عبدك الذي يقدم روحة فداء لك و هذا ما فعله المنجمون بذلو الطاقات على مر التاريخ لإقناعنا بحقيقة هذه الخرافة و بأنه علم حقيقي وبعدها سيرونا على أهوائم و أستسلمنا في سلوكياتنا وقراراتنا لهم ....
تعليقات
إرسال تعليق