اقوام عذبهم الله

المضادات الحيوية (Antibiotic) هي أدوية نتعاطاها في حالة إصابتنا الأمراض من أصول بكتيرية، بهدف القضاء على البكتيريا، لكن هل سألت نفسك عن قواعد و محاذير استخدامها.

يلا معانا ..

كيفية تناول المضادات الحيوية و شروط إستخدامها

أي جرعة زائدة من المضاد الحيوي قد تسبب أعراض جانبية مثل القيء و الهزل و الإسهال و إحتمال مشاكل في الكبد ، لذلك يجب الإلتزام بالجرعة المحددة و مواعيد أخذها فإذا نسيت موعد جرعة و أقترب موعد الجرعة التالية إياك أن تأخذها أو تضاعف كمية الجرعة الثانية ، لان ذلك لا يقدم أي فائدة غير زيادة تركيز المضاد في الدم و بالتالي ضغط أعلى على الكبد و الكلى فلكل جرعة فترة إمتصاص و بعدها يتخلص الجسم مما تبقى منها.

يجب أن تكمل دورة العلاج بالمضادات الحيوية حتى النهاية، فلا يجوز التوقف في حال شعورك بالتحسن لأن شعورك بالتحسن لا يعني إنتهاء مسبب المرض و إنما إضعافه و في حال توقفت عن تناول الدواء قبل أن ينتهي هذا يعيد نشاط البكتيريا المسببة للمرض و لكن هذه المره بشكل أقوى و متأقلم و مقاوم للدواء و بالتالي أعراض أشد من ذي قبل.

أمراض البرد و الإنفلونزا هي أمراض من أصول فيروسية و بالتالي المضاد الحيوي لا يشكل أي دور في القضاء عليها، لذلك في حالة إصابتك بالبرد أو الإنفلونزا إبحث عن علاجات تخفيف الأعراض مثل مسكنات الحرارة و مهدئ السعال مثلا، أما أخذ المضاد الحيوي فليس له أي جدوى غير تشكيل عبء على صحة الكبد و الكلى.

يلجأ معظم الأطباء الى إعطاء المضاد الحيوي كعلاج مباشرة و لا يتوجه الى أدوية بديلة تؤدي نفس الفائدة بهدف تحقيق العلاج السريع ، و لكن إعلم أن المضادات الحيوية لها تأثير عكسي على جهاز المناعة حيث تعمل على إضعافه و بالتالي سهولة عودة المرض و بصورة أشد، حيث ستصبح بحتاجة الى مضادات حيوية ذات تركيز أعلى من السابق للقضاء عليه.

دائما حاول بقدر الإمكان تجنب إعطاء المضادات الحيوية للأطفال تحت عمر سنتين لما لها من تأثيرات سلبية على أجهزتهم المناعية.