القائمة الرئيسية

الصفحات

العثمانيين من الشتات الى الخلافة


العثمانيين هم من نسبت إليهم الدولة العثمانية أو خلافة المسلمين في العصر العثماني  من هم و ما هي أصولهم.

يلا معانا ..

اولا .. دولة العثمانيين دولة أسسها عثمان الأول إبن ارطغرل بتاريخ 27 حزيران 1299 و كانت نهايتها بتاريخ 29 تشرين أول 1923.

ثانيا .. بدأت كإمارة تركمانية حدودية تابعة لسلطنة السلاجقة الروم و كان دورها في رد الإعتداءات البيزنطية الطامعة، و إستقلة مع سقوط دولة السلاجقة.

- العثمانيون هم من الأتراك و الذين يردون الى ما يعرف بالعرق الأصفر أو العرق المغولي الذي ينتمي إليه المغول و الصين و معظم الشعوب في شرق آسيا.

-  بسبب الحروب رحل العثمانيين من أراضيهم و نزحوا الى منطقة حوض دجلة ( جنوب شرق الأناضول) و تولى سليمان الأول و من بعده تولى الحكم ارطغرل الذي رحل بعشيرته نحو ارزينجان و هي مدينة قريبة من الأناضول و كانت تحت حكم السلاجقة ، فحارب أرطغرل و عشيرته مع السلاجقة ضد الخوارزميين.



- بسبب دور أرطغرل و عشيرته في مساعدة السلاجقة في حروبهم تم إهدائهم مراعي خضراء يعيشون عليها   و يؤسسون مجتمعهم، فذاع صيت ارطغرل و إزداد قربا من حاكم السلاجقة الى أن لقبه بحافظ الحدود لدوره هو و عشيرته في رد عدوان الخوارزميين و البيزنطيين.

-  أرطغرل كان صاحب أطماع في السيادة و لا يكتفي بما يهبه له السلطان السلجوقي ، فبدأ بمهاجمة الإمارات البيزنطية و توسيع إمارته و سلطانه الى إن أخذ لقبه الثاني (غازي) و توفي ارطقرل عام 1821.



- تولى عثمان بن ارطغرل الزعامة و كان مخلصا للدولة السلجوقية و سياسيا بارعا فعقد الإتفاقيات مع القبائل التركمانية المجاورة و توجه معهم لمحاربة الإمارات البيزنطية و ظمها لإمارته فحقق بذلك توسعا و قاعدة قوية.

- أثبت عثمان نفسه و حول الأتراك معه من شعوب قبلية الى دولة إدارية منظمة ، و كسب محبة السلطان السلجوقي فمنحه لقب - عثمان الغازي حامي الحدود العالي الجاه - (عثمان باشا).

- زاد عثمان في توسعة على حساب الأراضي البيزنطية و أصبحت تطلق خطبة الجمعة بإسمه كأول مظهر من مظاهر السلطة ، و مع سقوط دولة السلاجقة على يد المغول أعلن إستقلال بلاده و نصب نفسه حاكما و أعطى نفسه لقب - عاهل آل عثمان - و أصبح هو مؤسس الدولة العثمانية و سبب إنطلاقها.

- عام 726 هجرية توفي عثمان بعد أن أسس اركان دولته و رسخ وجودها و مات و هو يحمل لقب عثمان الأسود بمعنى العظيم و الكبير.



- أروخان إبن عثمان تولى الحكم و نظم البلاد و طورها و جعل فيها  ولايات و إمارات و صنع لها جيشا ، و جمع من المسيحيين و الاوروبيين رجالا كون منهم فرقته الخاصة المسماة بالإنكشارية و طبع النقود بإسمه و دعم أركان دولته و جعل عاصمته بورصه.

-  تواجه أروخان مع الدولة البيزنطية مباشرة و هاجم القسطنطينية أكثر من مره  ، و كانت فترته فترة رخاء و إستقرار العثمانيين ، و فرض السيطرة على اوروبا و توفي أروخان عام 1360.




- مراد الأول تولى الحكم بعد أروخان و أحتل أنقرة و وصل البلقان و سيطر على معظم البلاد التركمانية بفضل سياسته و قوة جيشه ، وصل الأناضول و أحتل أدرنة و دخل القسطنطينية و لكن لم يستمر بها و أحتل عدد من دول اوروبا.

- عام 1385 وقعت الحرب بين العثمانيين من جهه و البلغار والمجر و الصرب من جهة أخرى فيما يسمى قوصوه أو كوسفو حاليا وانتصر العثمانيين و توفي السلطان في المعركة.



- بايزيد تولى الحكم بعد مراد الاول و بدأ بتدعيم دولته فإنتزع من البزنطيين الكثير و أخضع البلغار و تعمق في اوروبا ، و أتفقت اوروبا بقيادة الكنيسة على مواجهته و إنهاء ملك آل عثمان ، و بدأت حرب صليبية جديدة تجمع غالبية دول اوروبا ضد الدولة العثمانية و أستطاع جيش الدولة العثمانية هزيمتهم و إرجاعهم مهزومين.



- هاجم المغول بقيادة تيمورلنك الدولة العثمانية و هزموا العثمانيين في معركة عظيمة ، فأسر بايزيد و أخذ الى سمرقند عاصمة الدولة التيمورية و بقي فيها حتى مات.



- بعد هزيمة الدولة العثمانية تشتت و ضعفت و توزعت أراضيها و دبت الحرب بين أبناء بايزيد الى أن أستلم البلاد من جديد محمد بن بايزيد أو محمد الاول الذي بدأ يعيد أركان الدولة و يجمع جيشها.



- و أستلم من بعده مراد الثاني الذي حاول مجددا فتح القسطنطينية و فشل و بدأ باعادة أراضي البلقان و التوسع في اوروبا ، فأجتمعت اوروبا من جديد و هزمته هزيمة قوية و أيقضت روح الحروب الصليبية من جديد.



- السلطان محمد بن مراد الثاني تولى الحكم و أعاد للدولة مجدها عاقب كل من خان و ترك العثمانيين، و حاصر القسطنطينية و بعد 53 يوم من القتال دخل القسطنطينية و أقام عليها راية الإسلام و أسماها - اسلام بول أو ارض الإسلام - التي تحولت الى إسطنبول اليوم ولقب السلطان محمد - محمد الفاتح- للفتح الذي جاء على يديه.



- أخضع محمد الفاتح الكثير من دول اوروبا و البلقان و جنوب اليونان ، وأصبحت بلاده في فترة من الرخاء والإنتعاش الإقتصادي و توفي السلطان محمد الفاتح عام 1481.


نتمنى أن نكون قد قدمنا ما نال رضاكم و لقي استحسانكم .. 
عبروا لنا عن ارائكم بتعليق يشجعنا أو ملاحظة تفيدنا في تحديث ما نقدم لكم.
شاركونا على صفحاتكم لتكونو معنا بكل ما هو جديد و ملفت من دراسات و أبحاث


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع