القائمة الرئيسية

الصفحات

توقعات محللين لأسعار الذهب في ٢٠٢٠


تذبذب عالي في الأسواق العالمية و انطلاقة متوقعة للذهب بالإتجاه الصاعد و لكن الى متى هذا التوجه و ما أسبابه و متى يبدأ بالهبوط 

يلا معانا ..

بعد متابعة دقيقة و دراسة لأسواق الأسهم و الربح و الخسارة و التذبذب الغير مفهوم و الغير متوقع بدأ الذهب رحلته الصاعدة التي تم رصدها منذ بداية أزمة كورونا و سقوط الدولار و هبوط أسعار النفط.


الركود الإقتصادي و سقوط سوق الأسهم


يسبب الركود الإقتصادي و شلل حركة الإستيراد و التصدير و المستقبل الغير معلوم الهوية سيؤدي الى أن يعمل الأطراف المالية على حجز السيولة النقدية لديها و بالتالي عدم سداد الديون و بالتالي إنخفاض أكبر و أكثر ضرر في النشاط الإقتصادي مما سيؤدي الى ركود سوق الأسهم و محاولات فاشلة للنهوض من خلال تمويلات و تسهيلات و بالنهاية ستكون فترة قليلة و يسقط و تعم الضوضاء.



الذهب هو الخيار الرابح



تضخم المديونية و ركود الإقتصاد و حجز الأموال سيؤدي بالشكل الطبيعي الى إرتفاع أسعار الذهب، و ذلك سيكون بسبب خوف أصحاب المال من المغامرة بأموالهم في مستقبل مجهول و يحمل في طياته ما يسمونه سقوط القيمة المالية و بالتالي الطريق الوحيد الآمن هو تجميد هذه الأموال في ما لا يقبل الخسارة و قيمته ثابته غير متأثرة بالاقتصاد مثل الدولار و النفط و الخيار سيكون هو الذهب.


حيث يعتبر أصحاب المال أن المال المحجوز في السندات و الأسهم هو عبارة عن قيمة زائفة و وهمية و ليس لديهم الكثير من الوقت لتحويلها لقيمة حقيقية من خلال ربطها بالذهب.



الإستثمار في الذهب



الإستثمار في الذهب في الظروف الحالية يمثل مغامرة و لكن تستحق خوضها، الذهب هو القيمة المحفوظة أي أن شكله و خصائصة لا تتأثر بمرور الزمن مقارنة مع العملات الورقية التي تقل قيمتها الشرائية بسبب التضخم الإقتصادي، حيث أن الذهب إرتفع سعره في الخمس سنوات الأخيرة بمعدل ١٥% لكل سنه في مقابل إنخفاض القوى الشرائية للعملات الورقية.




ماذا يميز الذهب



الذهب سلعة  سوقها قائم و لا يتوقف و دائما هناك من يشتري سواء من خلال محال بيع الذهب أو حتى من خلال الأسواق العالمية، فهو سلعة رائجة و لن تكسد.



الذهب هو الملاذ الآمن فلو تتبعنا جميع الإنهيارات الإقتصادية التي مرت بالعالم سترى أن الذهب هو الرابح الوحيد دائما بداية من إنهيار الإقتصاد ٢٠٠٨-٢٠١١ وصولا الى أزمة كورونا الحالية، اذا أردت أن تربح في ضل خسارة العالم فالذهب هو ملاكك الحارس.


هل تشتري الذهب



اولا لا تضع كل ما تملك في صفقة واحدة فالذهب لا يعود بمردود سريع مثل غيره من السلع و لكن التوقعات الإقتصادية تقول بأن الذهب صاعد في ضل الظروف الإقتصادية الحالية و قد يصل ل ٢٠٠٠ دولار للأونصة بعد عدة حركات تصحيحية.



خلاصة الذهب الى أين 



أجمع الإقتصاديين أن الذهب يخترق حدود المقاومة و قد يكسر خط ٢١٦٠ دولار للأونصة مع نهاية عام ٢٠٢٠ و لكن لا زال هذا الأمر مربوط بالأحداث العالمية المرتبطة بجائحة كورونا و أي إغلاق شهري لسعر الذهب دون ١٥٠٠ دولار يشكل خط تصحيحي جديد يجب الحذر منه.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع