القائمة الرئيسية

الصفحات

ممالك النار مسلسل عربي يوضح الصراع العثماني مع دولة المماليك

توثيقا للتاريخ العثماني و مؤامرته لدخول الشرق و فرض الهيمنة العثمانية و إعلان الخلافة الإسلامية العثمانية على البلاد العربية و الٱسلامية جاء المسلسل التاريخي ممالك النار الذي عرض على شاشة ال MBC في منتصف نوفمبر.

يلا معانا ..

اولا .. عمل درامي تاريخي يسلط الضوء على الحروب العثمانية في مواجهة الدولة الإسلامية العربية أو دولة المماليك، و يوضح المجازر التي إقترفتها هذه الدولة ضد العرب المسلمين.

ثانيا .. ممالك النار عمل درامي عربي بتكلفة تصل الى 40 مليون دولار و بإشراف مخرج إنجليزي بالإضافة الى الفريق الفني الغربي الذي سيعمل على تنفيذ المشاهد بحرفية عالية تحاكي واقع تلك الفترة.

ثالثا .. ممالك النار عمل درامي تاريخي تقدمة قناة ال MBC و الهدف منه توضيح مجازر الدولة العثمانية في حق العرب المسلمين و كشف التاريخ الحقيقي لهذه الدولة التي تحاول تزويره من خلال أعمالها الدرامية التاريخية بهدف تغييب الوعي العربي عن المجاز و سفك الدماء الحقيقي الذي أراقوه بهدف السلطة و الحكم.

رابعا .. تم إعتماد مسلسل ممالك النار في 14 حلقة متتابعة تقدم و بصورة مكثفة المعارك العثمانية مع دولة المماليك بقيادة طومان باي بهدف عدم تشتيت المشاهد بأفكار ثانوية تخرجة من حالة العمل و هدفها الرئيسي.


خامسا .. مسلسل ممالك النار يظهر في طياته معارك العثمانيين في دخول مصر التي كانت بقيادة الحاكم المملوكي طومان باي و كيف تمت هزيمته على يد السلطان العثماني سليم الأول في معركة الريدانية عام 1517 و كيف أن الخيانات بين أمراء المماليك هي من أدى الى هزيمة جيش طومان باي.

سادسا .. ممالك النار يوضح كيف ان المصريين طالبوا طومان باي أن يتولى حكم مصر و يتصدى للغزو العثماني و يظهركيف أن طومان باي خلال ثلاثة أشهر و نصف و هي المدة التي حكم فيها مصر صنع لنفسه مجد لم يصنعه من حكم لسنوات.

سابعا .. يظهر مسلسل ممالك النار صورة الخيانات التي تعرض لها طومان باي من أمراءه و كيف عملوا على قتل وفود الصلح الذين أرسلهم الى سليم الأول و كيف سلموه الى السلطان سليم الأول بعد أن لجأ إليهم يريد الأمان.

ثامنا .. يسلط مسلسل ممالك النار المشهد على مجازر العثمانيين عند دخول مصر و تقتيلهم في المصريين و نهب ممتلكاتهم و إحراقهم لجامع شيخون و الإهانة المباشرة التي مارسوها على المصريين نتيجة لمساندتهم طومان باي و رفضهم حكم السلطان سليم الأول.

تاسعا .. ينتهي العمل ممالك النار على مشهد الأبطال في مشهد تاريخي صورته الكتب التاريخية بكل عظمة و رقي ، يظهر طومان باي على حصانة مكبلا يرى أمامه حبل المشنقة فينظر الى المصريين الذين أحبوه و يطلب أن يقرأو الفاتحة ثلاث مرات و يعلق على المشنقة فيقطع حبل المشنقة في المرة الأولى و في المرأة الثانية يقطع أيضا و يتم إعدامه في المرأة الثالثة و هو مكشوف الرأس و تعلوا صرخات المصريين المترحمين على هذا البطل المسلم ، و بعد ثلاثة أيام يتم إنزال جثمانه و تغسيله و دفنه.

عاشرا .. ممالك النار إنتهى بنهاية طومان باي و نهاية دولة المماليك و بداية عصر جديد بإسم الدولة العثمانية، و يجب التوضيح أن الحرب كانت بين دولة العثمانيين و دولة المماليك على حكم الأرض المصرية و كلا الطرفين ليسوا عرب و لا ينتسبوا لمصر.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع