ورد في تاريخنا الماضي و الحاضر شخصيات حفرت في أذهاننا و لم تمحوها السنوات والقرون.
يلا معانا ..
شخصيات علقت في التاريخ بأفعالها و أعمالها السيئة فكانت نهاياتها تعبر عن سيرة حياتها
اولا .. الحجاج أبو يوسف الثقفي
كلنا نعلم من هو الحجاج الذي قال إني أرى رؤوسا قد أينعت و قد حان قطافها.
أصيب الحجاج في نهاية عمره بمرض النقرص الذي أقعده في الفراش، وأصيب أيضا بمرض غريب بوقتها و هو دود البطن أو المعدة فكان الألم الذي يشعر به لا يطيقة بشر حتى أن أطباء وقته كانوا يربطون قطعة لحم صغيرة بخيط و ينزلونها الى بطنة حتى يلتقطها الدود ثم يقوموا بإخرجها و ما علق بها من دود.
ثانيا .. الظاهر بيبرس
احد سلاطين المماليك و الذي أتهم بقتل السلطان قطز و تولي الحكم من بعده.
فقد دعا الملك القاهر الأيوبي الى قصرة و قد أبات الغدر به فسقاه شراب مسموم بأحد كؤوسة و خرج من المجلس و بعد عودته صب له الساقي الشراب في نفس الكأس المسموم لجهلة بقصة الكأس و كانت نهاية بيبرس.
ثالثا .. الجاحظ
من لا يعلم من هو الجاحظ الأديب والكاتب و المفكر العربي صاحب كتاب الحيوان و البخلاء، و مفجر فكرة خلق القرآن في العصر العباسي.
أصيب الجاحظ بالشلل في نصفة الأسفل و مرض غريب بنصفة الاعلى فقد كان إذا تلامس مع شيء يتألم بشدة و كانت نهايته بسقوط خزانة كتبة علية و مات تحتها.
رابعا .. أبو لهب
عم النبي علية الصلاة و السلام ، و هو الذي مات على الكفر و حارب رسالة الإسلام و عمد الى تشوية صورة النبي في بدايات الدعوة.
أصيب ابو لهب بمرض العدسة الخبيثة وهو مرض كان معروف عند العرب و كانوا يتشائمون منه، و هو مرض معدي فأبتعد عنه أولاده و لم يقربوه حتى توفي و بقي ثلاث أيام لا يعلمون كيف يدفنوه حتى إستقروا على حرق المنزل و هدمه فوقه.
خامسا .. النمرود
قال عنه سيدنا محمد أنه أحد إثنين كافرين حكما الأرض و ما عليها، و هو أول من وضع التاج و إدعى الربوبية و ظلم و تجبر و كلنا نعلم قصته مع سيدنا إبراهيم و زوجتة.
دخلت ذبابة أو باعوضه في أنفة و أستقرت لسنوات فأذاقتة الألم و عدم النوم و أشكال العذاب الى أن مات.
نتمنى أن نكون قد قدمنا ما نال رضاكم و لقي استحسانكم ..
عبروا لنا عن ارائكم بتعليق يشجعنا أو ملاحظة تفيدنا في تحديث ما نقدم لكم.
شاركونا على صفحاتكم لتكونو معنا بكل ما هو جديد و ملفت من دراسات و أبحاث
شاركونا على صفحاتكم لتكونو معنا بكل ما هو جديد و ملفت من دراسات و أبحاث
تعليقات
إرسال تعليق