القائمة الرئيسية

الصفحات

التواصل الإيحابي قواعد و اسرار

الثقة و الهدوء و تنظيم الأفكار  من اساسيات التواصل الإيجابي

لا يوجد يوم يمر علينا يخلو من لقاء مع أشخاص أو حوار و جدال أو حتى سلام و إطمئنان، فهل تجيد فن اللقاء.

يلا معانا ..

التواصل أساس حياة الإنسان، و عكس التواصل هو الإنقطاع والعزلة و أن تكون وحيدا بين جدران.

التواصل هو إلتقاء و تقارب لكن له فنون إن لم نجيدها أصبحت تواصل يؤدي لإنقطاع و إبتعاد الناس، فأنت إجتماعي بطبيعتك ولكن الناس تبتعد عنك لذلك إبدأ بتطوير مهارات التواصل لديك التي لخصناها لك في الآتي




اولا .. إحذف من قاموسك كلمة - أنا و أنت - و إستبدلها بمصطلح - نحن - هذا المصطلح له وقع سحري في أي حوار أو جدال فهو يبعث رسالة غير مرئية الى العقل الباطن للشخص الذي يقابلك بأنك معه و أنكم فريق واحد يسعى لنفس الهدف ، كلمة - نحن - تعطيك معنى الفريق و العائلة التي تبنى من خلال أبناءها أما - انا و أنت - فهي دليل تمييز و تفرقة و عقلان متواجهان مختلفان المسعى.

ثانيا .. إياك و التلفت أثناء أي تواصل أو حوار مع شخص آخر ، إختلال نظر العينين و تشتتهم بالإلتفات ينهي مسيرة أي حوار لأنه يدل على عدم الإهتمام و واللامبالاة و حتى الملل والضجر من هذا الحوار ، بالتالي الشخص الذي يقابلك سيختصر لينهي هذه الجلسة معك لأنك لم تعطي ما يقوله القدر اللازم من الإحترام و هذا سيبني لدية فكرة سلبية عن شخصيتك.


النظر في عين المحاور من أهم نقاط القوة

ثالثا .. من محرمات نجاح أي تواصل هي - المقاطعة - سلوك همجي يعبر عن شخصية غير متحضرة و ليس عندها أي إحترام للأشخاص، معنى المقاطعة بإختصار كأنك تخبر من يتكلم بأن يتوقف عن الكلام لأن كلامه تافه و أن ماستقولة أنت أكثر أهمية.

رابعا .. تعلم عن لغة الجسد و أفهم حركات الأشخاص و تعبيراتهم ستوفر عليك الكثير من الكلام الذي قد تقولة و ينتهي بك الحوار الى ألا شيء لان من هو أمامك ليس على تواصل معك في هذه اللحظة ، بناءا على لغة جسد من يقابلك تستطيع تطويع أسلوب حوارك و تحديد كيف ستكمل و تبقي من هو أمامك بكامل التواصل معك.


الهدوء و الثقة من أهم ميزات المحاور الجيد

خامسا .. الشائع في تواصلنا مع الآخرين هو إستباق الحديث و بناء إستنتاجات عما سيقولة من هو أمامك و بالتالي إظهار رد فعلي على ملامحك و طريقة كلامك ، خطأ يقع فيه الأغلبية فالأصل بأي حوار أن نستمع الى أفكار الآخرين كاملة حتى النهاية دون أي إستنتاجات سابق و بالتالي ثقافة للإستماع حتى النهاية انهي خلافات كثيرة و تصنع تقارب عالي للأفكار.

سادسا .. أياك و أن تسمح لعواطفك بالسيطرة على أي حوار قائم ، الغضب و العصبية و حتى الإستفزاز لا يجوز أن يكون أسلوب متبع  خلال حواراتك مع الآخرين لأنه سيكشف عن ضعف شخصيتك و همجيتك و قلة حجتك و بالتالي لا أحد يرغب بالتواصل مع شخصية لديها مثل هذه الصفات.

سابعا .. إذا كنت ممن يحيون للإستماع لقصص الآخرين فهذا جميل لكنه بالنهاية سيرسل رسالة لمن يحدثك أنك مغصوب على أمرك و قد ما لا من حوارة، لذلك إكسر هذا الإحساس دائما بالسؤال عن التفاصيل ومما يعكس إهتمامك بما يقال و تفاعلك مع الموضوع و يسعد بذلك من يحاورك لأنك عبرة له عن قيمة ما يتكلم به و أنه محور جذب.


التفاعل مع الحوار و التعبيرات الإيجابية دليل نجاح الحوار

ثامنا .. لا تجعل الحوار محصور بشخصك و إنجازاتك و ردود أفعالك ، أعطي مجال لمن هو أمامك بالتكلم و التعبير و الإنتقال الى ما هو عام .

تاسعا .. أن ترفض سلوك تصرف به شخص ما ليس بمعناه أنك ترفض الشخص ككل ، لذلك حدد في حوارك دائما أنك تتكلم عن سلوك ترفضة و ليس الشخص نفسة ، كن صاحب بصيرة و أسلوب خاص بك يميزك و بالتالي سيكون برغبة الآخرين الإستماع الى نصائحك و إقتراحاتك في تصرفاتهم.

عاشرا .. إنتقي ألفاظك الإيجابية و التي لها وقع خاص على آذان من ، حتى لو كنت تتكلم عن صفات سلبية تكلم عنها بالكامل المتعاكسة لها ( مثلا لا تقول أنت كاذب بل إستبدلها بجملة لا أستطيع أن أصدق ، أو أنا أكرهك إستبدلها بأنا أحترمك و لاكن لا أحبك).


النظرة الى الامور الإيجابية

حادي عشر .. لا تمثل طاقة سلبية أمام الآخرين دائما أنظر الى الأمور الإيجابية في حوارك و أعمل على تحفيز الأخرين من خلال إيجابيتك والتي ترتبط بالواقع فتكون مصدر أمان و راحة يلجأ إلية كل من يشعر بضيق.


خلال الواصل لا بد من تلقي أفكار الآخر

ثاني عشر ..  أول مراحل التواصل و قبول الآخرلك هو مظهرك العام و ترتيبك الظاهري ، كن دائما مرتب و أنيق ذو ملامح هادئة ، ثابت في جلستك منتظم في طروحاتك.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع