دائما ما يبحث الإنسان عما ينقصة ليشعر بصورة من الكمال، و منها إنجاب الذكور إنعكاسا لأفكار المجتمع الشرقي.
يلا معانا ..
قامت بعض ال دراسات ال علمية على البحث عن محفزات إنجاب الذكور أو الإناث و ما هي العوامل التي ترتبط بها:
اولا.. وجد العلماء أن المرأة التي تتغذى على وجبات غذائية قليلة السعرات الحرارية تكون أكثر إحتمالا لإنجاب الإناث، و بالمقابل التي تتغذى على وجبات يرتفع بها معدل السعرات الحرارية تكون أكثر إحتمالا لإنجاب الذكور.
و قد وصل الباحثين الى أن الأغذية الغنية بمعنصر الصوديوم الموجود بوفرة في ملح المعلم مثلا و عنصر البوتاسيوم ال متوفر في حبوب الذرة كمثال من شأنها أن تزيد من إحتمال الحمل بمولود ذكر حيث أنها تعمل على جذب الحيوانات المنوي الذكري و إضعاف الحيوانات المنوي الأنثوي.
النصيحة لمن يرغبون بإنجاب الذكور البدء بحمية غذائية قبل قرار الحمل بشهرين على الأقل و التي ستعتمد على الأغذية الغنية بعنصرين الصوديوم و البوتاسيوم و منها نذكر ( ملح الطعام، رقائق لذرة، الغوكة الطازجة، الموز، عصير البرتقال، المشمش، والخبز الأبيض)، و تستطيع البحث في مواقع أخرى على شبكة الإنترنت لمعرفة قائمة الأغذية الغنية بمثل هذه العناصر.
ينصح خلال فترة الحميةالغذائية الإبتعاد عن الأغذية التي تحتوي على عناصر مثل الكالسيوم والمغنيسيومو اني تؤدي الدور العكسي أي تحفز الحمل بإنثى و من امثلتها نذكر (الحبيب و مشتقاته، الفوارس السوداني، خبز النخالة).
و تكمن المشكله في هذه الطريق بأن تصاب المرأة بنقص في بعض المعادن فيجب الإنتباة و ال متابعة الجدية.
ثانيا.. إختيارها الوقت المناسب للجماع والذي له دور كبير في زيادة إحتمال أن يكون الحمل بذكر، و يكون الوقت المناسب في نفس وقت الإباضة و ذلك لتميز الحيوانات المنوي الذكري بالسرعة والخفة على الحيوان المنوي لأنثوي.
ثالثا.. الحمل الصناعي من الطرق ال علمية الحديثة و قد تحدثنا عنها في موضوع سابق.
رابعا.. ما يسمى بالجدول الصيني، من ناحية علمية لم يثبت و لكن علماء الصين يقرون به من حيث تاريخ النتائج المتطابقة مع توقعاته.
الجدول الصيني يعتمد على معلومات تتمثل في عمر الأم و وقت الإخصاب و الشهر الذي سيحدث فيه الحمل.
سادسا.. وصية سيدنا محمد علية الصلاة و السلام و التي تتلخص في قولة ( إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت و إذا علا ماء المرأة أنثت)، أي أن يصل الرجل نشوتة قبل المرأة و يفضل من المرأة أن تحبس.
تعليقات
إرسال تعليق